ذكرت جريدة وول ستريت جورنال أن شركة سامسونج تعتزم توسيع نطاق برنامج الإعلانات ليخرج من الولايات المتحدة إلى أوروبا. وستظهر الإعلانات في شريط القائمة الرئيسية على أجهزة التلفاز الذكي الرائدة التي تصنعها سامسونج.
والمثير للاهتمام أن الإعلانات ستظهر عند الجميع، ليس فقط في اجهزة التلفاز الجديدة من سامسونج، بل حتى أصحاب أجهزة التلفاز الحاليين بحيث سترسل سامسونج تحديث لها لعرض الإعلانات.
وفي مايتعلق برضى الزبون فإن سامسونج ليست بالمركز الأول فيما يتعلق بأجهزة التلفاز الذكي. ففي العام الماضي ظهرت تقارير تقول أن أجهزة تلفاز سامسونج تستمع إلى ما يجري في غرف معيشة المستخدمين ومع أن هذا لم يثبت صحته إلا أن الكلام حولها تناقل بشكل كبير.
واشتكى أيضاً بعض المستخدمين من أن أجهزة تلفاز سامسونج كانت تعرض إعلانات بيبسي في منتصف الأفلام بطريقة غامضة وغريبة، أي مصدر الإعلانات لم يكن القناة الفضائية بل جهاز التلفاز نفسه.
ومن المرجح أن يتخلص المستخدم من هذه الإعلانات المزعجة من خلال تصفح إعدادات جهاز التلفاز ورفض سياسة الخصوصية وكذلك ميزة تدعى SyncPlus التي تعطي أولوية لعرض الإعلانات.
مع أن البرنامج الإعلاني حالياً سيقتصر على أوروبا فقط ولكن لا نعرف متى سيصل للشرق الأوسط أيضاً. لماذا تلجئ سامسونج لمثل هذا التصرف؟ حسناً ليست الوحيدة. قطاع أجهزة التلفاز الذكي ليس مربحاً للغاية لعدة أسباب منها ارتفاع تكاليف التصنيع والتطوير وكذلك ضعف المبيعات لغلاء أسعارها. لذا تلجئ شركات أجهزة التلفاز الذكي مثل سامسونج و إل جي و باناسونيك لعرض إعلانات وجني الارباح منها بالإضافة للربح من بيع جهاز التلفاز نفسه.